ينتظر النفط الإيراني أياماً أكثر صعوبة بعدما أوقفت كوريا الجنوبية وارداتها من إيران، وانخفاض الطلب الصيني خلال الصيف. وأكدت مصادر عدة بالقطاع وبيانات ملاحية لـ«رويترز» أن ناقلتين إيرانيتين، تحملان معا نحو 2.4 مليون برميل من مكثفات بارس الجنوبي، عالقتان في عرض الخليج العربي (قبالة الإمارات) منذ أغسطس الماضي.
ويبرز تراكم إمدادات النفط الإيرانية المأزق الذي يواجهه نظام الملالي في طهران، في وقت تخنق العقوبات الأمريكية اقتصاد إيران المتهاوي.
وأوقفت شركات تكرير النفط في كوريا الجنوبية، أكبر مشتر لمكثفات بارس الجنوبي الإيراني، تحميل النفط الإيراني في يوليو الماضي، في الوقت الذي أوقفت فيه شركات التأمين والشحن تدريجيا نشاطها المرتبط بإيران قبل بدء سريان العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أن عدد السفن المحملة بالنفط الإيراني وترسو قبالة ميناء التحميل في جزيرة خرج وحقل سوروش النفطي يرتفع أيضا مع تراجع عدد مشتريي الخام الإيراني. وتقف 3 ناقلات عملاقة قادرة على حمل مليوني برميل منذ 10 أيام أو أكثر، بينما تنتظر 4 أخرى منذ أقل من أسبوع.
ويبرز تراكم إمدادات النفط الإيرانية المأزق الذي يواجهه نظام الملالي في طهران، في وقت تخنق العقوبات الأمريكية اقتصاد إيران المتهاوي.
وأوقفت شركات تكرير النفط في كوريا الجنوبية، أكبر مشتر لمكثفات بارس الجنوبي الإيراني، تحميل النفط الإيراني في يوليو الماضي، في الوقت الذي أوقفت فيه شركات التأمين والشحن تدريجيا نشاطها المرتبط بإيران قبل بدء سريان العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أن عدد السفن المحملة بالنفط الإيراني وترسو قبالة ميناء التحميل في جزيرة خرج وحقل سوروش النفطي يرتفع أيضا مع تراجع عدد مشتريي الخام الإيراني. وتقف 3 ناقلات عملاقة قادرة على حمل مليوني برميل منذ 10 أيام أو أكثر، بينما تنتظر 4 أخرى منذ أقل من أسبوع.